جيش سعد بن ابي وقاص
عدد الرسائل : 169 نشاط العضو : اخي : تاريخ التسجيل : 14/03/2008
| موضوع: جيش سعد بن أبي وقاص:الذكرى المشؤمة لأحتلال بغداد عاصمة الخلافة الأربعاء أبريل 08, 2009 11:47 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم {وَقَدْ ماللهواكبررُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ }إبراهيم أن الحرب الفاشلة على العراق قد مثلت نقطة بداية النهاية لتراجع إمبراطورية القطب الواحد ، ليس فقط بسبب خسرانها ، بل وأيضا حسابها الاستراتيجي الخاطئ و القاتل معا... أن شريعة الغاب وأحتراف العمالة الذي انتاب العالم بفضل اتحاد مثلث الصاد (الصهيونية والصليبية والصفوية) وعدائها المتجذر للأمة الأسلامية أبت الا أن تزرع الخراب والدمار والانحطاط الديني والطائفي والذي من خلاله أصبح يحق لدولة قوية أن تبحر وتعبرالمحيطات لتغير نظام حكم في دولة بعيدة عنها , وتقتل شعبها وتنتهك أرضها وعرضها ثم يطلقوا على جريمتهم هذه بتحرير العراق , وتصوروا أن أثار فعلتهم لن تتجاوز جغرافية المكان، وأن حجم القوة النارية التي زجت خلال الحرب، والحشد العسكري الهائل ، سوف يكون قادرا على مسك الأرض، ومن ثم التحكم بالمسار السياسي والأمني لكن هيهات ..هيهات... ولا ندري إلى متى سيكابر الاحتلال الأمريكي ـ وحكومتة العميله ـ ويبقى يطبل لانتصارات وهمية؟ .. فالتبجّح والتفاخر والعيش في الوهم هي العناوين البارزة لاسيما للإدارة الجديدة التي ورثت وضعا مأزوما تضيق أمامه فرص المعالجة مع تفاقم أزمة مالية عاصفة بؤرتها في الولايات المتحدة وذيولها تطال الاقتصاديات العالمية برمتها ,وذلك كله بفضل ضربات فصائل المجاهدين كافة. إن العراق اليوم دولة دون سيادة فحدوده سائبة وثرواته منهوبة وشعبة مهان ,أما ما قيل عن بقاء قوات بعد الانسحاب لتدريب القوات العراقية فهو خدعة أخرى يهدف الاحتلال من ورائها إلى الإبقاء على قواعد ثابتة تكون منطلقاً لتوجيه القرار السياسي في البلد االمحتل . إن من أسباب النصر أن نأخذ بكلية الأمر لا بشق منه وان هناك قوانين لإقامة الأمم فأذا اهملت سنضل ندور في حلقة جيلاً بعد جيل مخالفين للسنن و لإمر الله فنبذل الوسع في عالم الاسباب , فمن المؤشرات علينا اننأ لا نهتم إلا بالعمليات العسكرية و الأثخان في العدو, وهذه هي الأرادة الحقة لكنها لوحدها غير قادرة على ادارة الدفة ,فنحن أمة قادرة على التغيير, ولايتحقق ذلك الا بوحدة الصف وجمع الكلمة وصولا للاهداف الشرعية التي امرنا بها الله . ان السنوات الست العجاف اكسبتنا القدرة على تحمل الضربات وامتصاصها سواءً كانت عسكرياً بالعنف اللامتناهي, اوسياسياً بعزل المجاهدين عن المجتمع وحرمانهم من الدعم الميداني والتعبوي , , لذلك كان لزاماً علينا الاستمرار في ضرب العدو في المفاصل الحيوية ضربات نوعية ثم تأهيل المجتمع وجعله حاضنه لنا بتعبئته نفسياً ومعنوياً, لاادامة زخم المعركة, وممارسة كل انواع الرفض السياسي, بفكر ناضج وبرنامج تغييري واضح وصولا للقيام بثورة شعبية عارمة تطيح بكل رؤؤس الكفر والضلالة . إن كلمة الفصل في نهاية الامر للذين قدموا أرواحهم وأموالهم من فصائل الجهاد كافة ,وإن ساعة الحسم قد إقتربت بإذن الله وإننا منتصرون وإن نصرنا سيتوج على جبين أرض الاسلام أرض الرسالة والحضارات عراقنا الحبيب. {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51 المكتب السياسي جيش سعد بن أبي وقاص 12 ربيع الثاني 1930 8نيسان 2009
| |
|