جيش سعد بن ابي وقاص
عدد الرسائل : 169 نشاط العضو : اخي : تاريخ التسجيل : 14/03/2008
| موضوع: جيش سعد بن ابي وقاص : لقاء الناطق الاعلامي مع جريدة العرب القطرية الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 10:59 am | |
| الناطق باسم جيش سعد في العراق ل" العرب": العملية السياسية تتارجح بين العمامة والسروال والاتفاقية احتلال بثوب جديد قال الناطق الرسمي باسم جيش سعد بن ابي وقاص في العراق، ان العملية السياسية في العراق تتاررجح بين " العمامة والسروال" في اشارة الى الشيعة والاكراد، مؤكدا انها مرفوضة من جانب الفصائل العراقية المسلحة. واوضح صلاح الدين الجبوري في حوار خاص مع " العرب" ان الاتفاقية الامنية التي تنزي الحكومة العراقية توقيعها مع الولايات المتحدة الاميركية هي " احتلال بثوب جديد" واصفا اياها بانها " لطخة عار". ونفى الجبوري ان تكون العمليات المسلحة ضد القوات الاميركية قد انحسرت مؤكدا انها استراتيجية قد لجات اليها الفصائل المسلحة، مشيرا في هذا الصدد الى ان قتلى الجيش الاميركي خلال سنوات وجوده في العراق قد تجاوزت ال 80 الفا ، على حد تاكيده.
العرب: الان وبعد مضي ستة اعوام تقريبا على انطلاق المقاومة في العراق، ماذا حققتم واين انتم الان؟
الناطق الإعلامي : كان التحدي الأول هو ظهور الحالة الجهادية وصمودها واستمرارها من بعد ، خاصة وهي تواجه اقوي جيوش الأرض تكنولوجيا وأعلاها كفاءة في التخطيط ، والمستندة إلى مقدرات دولة عظمى تكنولوجيا واقتصاديا وسياسيا وعلى صعيد الخبرات في مواجهة الثورات ومختلف أشكال الاعمال المسلحة ضدها . لذلك نجد ان المسيرة الجهادية بدأ دورها ونشاطها وسط زخم هائل من التأييد والمشروعية كما تمكنت وعلى نحو غير متوقع من تحقيق عوامل القوة والتوسع في نشاطها و تحقيق النصر الواضح والمؤكد بالقرائن وعلى جميع الأصعدة, فقد انحدرت أمريكا سياسيا وأخذت سمعتها تتدحرج من أعلى قمة وصلت إليها ، أما على صعيد القوى العسكرية فقد انتزع المجاهدون هيبة الجيش الأمريكي من صدور دول العالم في ضرباتها الموجعة ومرغت الأسطورة الفارغة في وحول ومستنقعات العراق المجاهد ، أما اقتصاديا فقد أنهكت ضربات المجاهدين المتواصلة الميزانية الأمريكية وأوصلتها إلى حد الأزمة وانتم ترون ألان ما حدث وما سيحدث مستقبلا . و الان نحن وجميع الفصائل الجهادية وباذن الله في مرحلة انتقالية الى نصر واضح مبين معزز بمشروع سياسي متكامل تبلور من تجارب الرجال وخبراتهم طيلة السنوات الست الماضية . العرب: تراجعت عملياتكم بشكل ملحوظ فما السبب في ذلك؟ الناطق الاعلامي: الجهاد فكر والفكر لا يدمر ولا ينتهي لكنه قد ينحسر لاسباب بقاءه ، وقد وعدنا ربنا بالنصر ما دمنا ثابتين على منهج الحق لاننا اصحاب قضية . اما سبب انحسار العمليات فهي لم تنحسر مثلما روجت له ماكنة الاعلام الامريكية, لكنها استتراتيجية اتبعتها الفصائل الجهادية بسبب الضغوط والتحديات المتعددة للحفاظ على الجهاد وبواعثه واعادة ترتيب الصفوف وفق المتغيرات الطارئة وخاصة ما يسمى الصحوات,وبفضل الله بدأ العد التصاعدي للعمليات يزداد يوما بعد يوم وبدأ العدو يتراجع ويتقهقر ولم يجن مشروعهم الا الذل والهوان . العرب: قوات الصحوة اتهمت من عدة فصائل مسلحة بانها اعاقت العمل المسلح، الان وبعد ان انضمت اغلب تلك القوات الى الاجهزة الحكومية، ماذا انتم فاعلون؟ وهل ستعاملونها كما تعاملون القوات الحكومية؟ الناطق الاعلامي :ما يسمى الصحوات هو مشروع امريكي كان بمثابة طوق النجاة في وقت كان العدو المحتل يترنح تحت ضربات المجاهدين الابطال، فقد ساهمت قوات الصحوة في اعاقة بعض العمل الجهادي في المناطق التي سيطرت عليها بدعم امريكي كاملا من جميع النواحي .ونحن في جيش سعد لا نحمل السلاح الا على من وقف مع المحتل وسانده على المسلمين ، وهذاهو ضابطنا الشرعي في التعامل بغض النظر عن الاسماء والمسميات . العرب: البعض يقول ان المقاومة فعليا توقفت وان ما تنشرونه من اشرطة مصورة لعملياتكم انما هو من ارشيفكم القديم؟ الناطق الاعلامي :الجهاد ماض الى يوم القيامة , والاعمال الجهادية حية ومستمرة وفاعلة لكن اعلامهم الكاذب يصور غير ذلك ويمتد تأثيرها حتى على جنودهم العائدين من الحرب, فقد انهزم العدو وانكسر نفسيا تحت الضربات الموجعة وبدى انتصارنا قاب قوسين او ادنى برغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها الفصائل لانقول انه انتصارا حاسما انما هو طريق واضح المعالم الى النصر يتعزز كل يوم باذن الله ,واذا كانت العمليات الحالية هي من الارشيف فطوبى لذلك الارشيف الذي لاينتهي لكننا نؤكد ان هذا القول هو مبالغ فيه وعاري عن الصحة . العرب : ولكن خسائر الجيش الاميركي اقل بكثير عما كانت عليه قبل عام؟ الناطق الاعلامي : الخبر ما ترونه لا ما تسمعونه, وقريبا ستسقط ورقة التوت وتبان الخفايا وتظهر الحقائق التي يشيب لها الولدان, وسيعلم العالم ان الفصائل الجهادية حققت ولا زالت تحقق مالم تقدر عليه اكبر قوة في بلدان العالم رغم ان الاعلام الغربي المدعوم عالميا يصور غير ذلك . العرب: الا تفكرون بالقاء السلاح والالتحاق بالعملية السياسية؟ الناطق الاعلامي :لانضع السلاح حتى تضع الحرب اوزارها, وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة, ونعتقد جازمين ان لغة البنادق تحل كل قضية ،والعملية السياسية التي تتأرجح بين العمامة والسروال هي مرفوضة لدينا جملة وتفصيلا وما بنى على باطل فهو باطل . العرب: الحكومة العراقية الان تضم ممثلين عن كل الطوائف والقوميات في العراق، كيف تنظرون اليها؟ الناطق الاعلامي : ان هذه الحكومة مرفوضة من كل الطوائف والقوميات بعد خيبة الامل الكبيرة للشعب وذلك من خلال المعطيات التي اتسمت بالفوضى وفقدان الاتجاه ،وانها لا تمثل الا احزابا وفئات سياسية ارتبطت وجودا وعدما بالاحتلال والمشاريع الخارجية,وان اكثر ابطالها هم مزدوجي الولاء لغير العراق. العرب: هل ستدعم المقاومة العراقية جهة معينة في الانتخابات المحلية القادمة؟ الناطق الاعلامي : ان هذه الانتخابات هي بمثابة طلقة الرحمة في الجسد العراقي وتفتيت الدولة الواحدة الى دويلات اصغر تتسم باحادية الطابع العرقي والتناحر فيما بينها على نحو مستمر .. من اجل انشاء كيانات ضعيفة يسهل توجيهها والتلاعب بثرواتها ومقدراتها . وهي تقسيم شامل لاوصال المدن العراقية ونسيج المجتمع العراقي وهذا مكشوف للجميع مهما حاولت دوائر الدعاية الامريكية من تعتيمها وتضليل سالكيها .وحكمها باطل عندنا . العرب: لو تحدثنا عن خسائر القوات الاميركية ، فبماذا يمكن ان نصفها ؟ بالارقام لو سمحتم؟ الناطق الاعلامي :التقارير السرية التى وردت مع قرب انتهاء الولاية الثانية للرئيس بوش بدأت تظهر، لترسم معالم الفشل الأمريكي الذر يع في الحرب على العراق. أخر التقارير التي صدرت في هذا الخصوص ،كان من مركز دراسات محاسبة الحكومة الأمريكية، التابع للكونغرس الأمريكي فالتقرير يبين أن عدد عمليات المجاهدين تصاعد ليصل إلى 180 عملية في اليوم الواحد في بداية عام 2006 ،مع الإشارة إلى أن هذه العمليات لاتشمل عمليات المقاومة في جنوب وشرق العراق، ومع أن التقرير يشير إلى انخفاض هذه العمليات مع نشوء ما يسمى بظاهرة الصحوات، في النصف الثاني من عام 2006 إلى مستوى الأربعين عملية في اليوم، وهو رقم لايستهان به، ويفضح كذب البيانات العسكرية الأمريكية التي تتحدث عن خسارة الجيش الأمريكي لما يقارب الأربعة ألاف ومائتا جندي أمريكي طيلة فترة الاحتلال، ولو حسبنا عدد العمليات التي أشار إليها التقرير فان مجموعها يزيد على 165000 ألف عملية ، واعتبرنا أن نصف هذه العمليات لم تؤدي إلى مقتل أوجرح جندي أمريكي، في حين قتل في نصف العمليات الأخرى جندي أمريكي واحد في كل عملية، فان عدد القتلى في صفوف قوات الاحتلال يتجاوز الثمانين ألفا، وهو أمر منطقي يقره الواقع وعدد العمليات التي أوردها التقرير. اما الخزانة المالية والتى اعلنت افلاسها بسبب انفاقها مئات المليارات من الدولارات على الحرب في العراق دون جدوى فهو خير شاهد على تلك الخسائر. العرب: الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن باتت قريبة التوقيع وانتم تصرون على رفضها، كيف ستتصرفون ازاءها. الناطق الاعلامي : الاتفاقية الامنية لطخة عار على جميع من ينظر الى توقيعها ومن يروج لها ويريد فرضها على العراق ، وهي الاحتلال ذاته ولكن بثوب جديد فالمحتلون يريدون ان يحققوا ما عجزوا عن تحقيقه بالسلاح ، ولو ابرمت فلننتظر اعظم البلاء وستنتهي بانتهاء الاحتلال ورحيل عملائه ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون | |
|