في خضم الحملة الطائفية المسعورة التي تشنها حكومة الردة الصفوية المتصهينة على أهلنا في الموصل يقودهم كبيرهم الذي علمهم الخنا والذلة المهانة أبو رغال العصر المالكي الصغير ومعه زمرة لا عقي جزمة المحتل المتصاغرين من قوات بدر والبيشمركة . حيث اجتمعت أحقاد واضعان وسموم يلعن بعضها بعضا فركبوا قطار اللقطاء ممن هم ليسوا أبناء آباء و لا أمهات ولا أصل لهم فكانت هذه المرة صوب موصل الحدباء قلعة العز والشموخ ومدرسة الإيمان والقران مدينة الرماح والثبات والصمود والإباء الذي لا يلين . تجرهم أوهامهم وأحلامهم المريضة حيث صدقوا توهماتهم بأنهم سينالون من جبال الثبات وعزة الأباة وبطولات الغيارى المجاهدين من أهلنا في الموصل فتحطمت حملت ( صفير الفئران ) على أعتاب أسوار الغزلاني وتلول زمار وجبال سنجار وغرقت أحلامهم في بحيرة أم الربيعين وتاهت أوهامهم في غابات الموصل واحترقت سمومهم الصفراء في نار حقول عين زالة . إننا إخوانكم في جيش سعد بن أبي وقاص أعطينا العهد لله جلّ وعلا وآلينا على أنفسنا أن يكون دمنا دمكم ونحورنا دون نحوركم ،وبعد التحاق ثلة من أبنائكم من اسود الميدان وأبطال الجهاد بجيش سعد ممن أكرمنا الله بهم قبل بضعة أشهر من مواجهة الإيمان مع الكفر وصمود الحق ضد الباطل فكنا وسنكون عند حسن ظنكم بنا في قواطع عمليات جيش سعد في الموصل ، فكان للأبطال صولات وجولات ضد الكفر وأهله مستمدين العون والمدد من الله العلي القدير فأكرمنا الله بأكتاف الكافرين وأعناق المرتدين و رؤوس المشركين قبل أن يصليها الله في نار جهنم و بئس المصير. فيا أهلنا في الموصل وأخوتنا وأحبتنا بالله عليكم ونناشدكم الله ألا يؤتى الإسلام من قبلكم وهذه بوارق نصركم لاحت في الأفق وبشريات نصركم تزف لنا ليل نهار . فالثبات الثبات والصبر الصبر و قد قال نبينا صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ونبي الملحمة ( إنما النصر صبر ساعة ) . اللهم أنجز لنا نصرك الذي وعدت لعبادك المؤمنين
القيادة العامة
جيش سعد بن أبي وقاص
13جمادى الأولى 1429 هـ
18 أيار 2008 م
جيش سعد بن ابي وقاص : الى اهلنا في الموصل انما النصر صبر ساعة